تبدأ أحداث الفيلم في أثناء موسم الصيف في شهر اغسطس وذهب العائلة إلى الإسكندرية أثنائها تتعرف سلوى على عادل، وهو شاب لعُوب، وتنزعج الأم من هذه العلاقة، فتدعى أنها مريضة، يأتى إلى المنزل الدكتور مجدى من أجل الإشراف على علاج الأم، ويبدى إعجابه بسلوى، تحاول الأم إطالة فترة المرض، حتى يبقى مجدى متردداً على المنزل لأطول فترة ممكنة، تضغط الأم على ابنتها كى تتزوج من الطبيب، وتواتفق سلوى على مضض، لكنها في ليلة الزفاف تعترف له أنها لا تحبه، وأنها تحب شاباً آخر، يتفهم مجدى مع الموقف وتعاونا سويًا ويقرر عدم الاقتراب من زوجته، ويعيش الاثنان في زواج صورى، ويتفقان ان يبدو مجدى شرسا، وحصول طلاق بعد شهر منه، يحاول مجدى أن يفعل ذلك قدر الإمكان، حتى تندم الأم على هذا الزواج، لكن سلوى تكتشف نبل زوجها، وأن عادل لم يكن سوى مخادعاً، تقترب سلوى من زوجها، وتعلن له حبها، وتستمر الحياة الزوجية بشكل طبيعى.