صلاح شاب ريفي تضطره الظروف للذهاب إلى القاهرة لكي يعمل في أحد الجراجات يلتقي بأنماط بشرية مختلفة، تثير انتباهه لعبة الكاراتيه المنتشرة في أشرطة الفيديو، يقرر أن يتعلم هذه اللعبة، يتعرض لحادث نتيجة تهور صبي مراهق يؤدي إلى كسر في قدمه، يقرر ترك عمله في الجراج ويعمل سائسًا فيحقق دخلا لا بأس به ومن خلال هذا الموقع يصطدم برجال إحدى العصابات والنفوذ، يحاول صلاح الإبلاغ عن هذا الشخص الذي يدعى أبو الوفا، يتمكن بمفرده مصارعة مجموعة من رجاله، يقرر صلاح أن يأخذ الفتاة التي أحبها ويعود بها إلى قريته ليزرع الأرض ويحصدها.