في مدينة قالمة ، التي كانت تسمى هليوبوليس قديماً ، تأخذ الحياة اليومية لأسرة جزائرية مجراها المعتاد. ولكن في الثامن من مايو عام 1945 ، وهو اليوم الذي أُعلن فيه انتهاء الحرب العالمية الثانية ، اندلعت مظاهرات قام بها الشعب الجزائري ضد القوة الاستعمارية الفرنسية ومن أجل استقلال البلاد ، وقمعها الجيش الفرنسي وميليشيات المستوطنين الفرنسيين بشكل دموي. وقد سُجل الحدث في التاريخ على أنه مذبحة سطيف و قالمة.