تدور أحداث الفيلم في المستقبل، حيث تحاول الحكومة محاربة الجريمة من خلال تقليص مساحة الخصوصية، مما ينتج عنه مراقبة تامة لحيوات المواطنين، وتحدث نقلة كبرى في حياة ضابط الشرطة سال فرايلاند حين يتعرف على مخترقة حواسيب تٌعرف فقط بالاسم الكودي (الفتاة) وليس لها أية بيانات أو معلومات لدى الحكومة، وتنجح في اختراق نظامهم المعلوماتي، مما يشكل تهديدًا لكامل المنظومة التي تتبناها الحكومة.