يحاول ديفيد كالاواي أن يجمع حياته في أعقاب انتحار زوجته ، وتُرك لتربية ابنته إميلي البالغة من العمر تسع سنوات بمفرده. كان ديفيد مستمتعًا في البداية لاكتشاف أن إميلي قد أنشأت صديقًا تخيليًا يُدعى "تشارلي" ، ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يطور "تشارلي" جانبًا شريرًا وعنيفًا ، وبينما يكافح ديفيد مع المشاكل العاطفية المتزايدة لابنته ، يأتي إلى الإدراك المخيف بأن "تشارلي" ليس مجرد جزء من خيال إميلي.