في إطار كوميدي، تم استبعاد ضابط المارينز (باين) من الخدمة، ونظرا لأنه لا يجيد أي شيء في الحياة سوى الحياة العسكرية، فيقرر رئيسه أن يمنحه وظيفة رقيب بمدرسة عسكرية لتأهيل الحمقى، ومن لا أمل فيهم. يستعين (باين) ببعض الأساليب الحديثة التي تساعده في التعامل مع هؤلاء الحمقى، وينجح بالفعل في التعامل معهم، مما يعيد له الأمل في قدرته على النجاح خارج حدود أرض المعركة. لكن عندما يتم استدعاؤه من جديد للخدمة بحرب البوسنة، يحتار (باين) حيرة شديدة، حيث يتحتم عليه الاختيار بين تلاميذه الذين ارتبطوا به، وبين حياة القتل والحرب.