يحكي الفيلم قصة شاب سوري من حلب اسمه "خالد" يستقر به المطاف أخيراً في فينلندا أثناء رحلة هروبه الطويلة من الحرب الأهلية السورية. يواجه خلال الرحلة صعوبات مختلفة أهمها ضياع أخته على حدود هنغاريا، كما واجه رفض السلطات الفنلندية لطلب لجوئه إليها. لكن بمساعدة أحد الأشخاص والذي يملك مطعماً، قام بإطعامه وإيوائه وتشغليه في مطعمه وإصدار بطاقة هوية مزورة له، كما ساعده بالعثور على أخته التي عثر عليها في ليتوانيا. تنتهي قصة الفيلم بقيام أحد رجال العصابات بطعن خالد في بطنه.