يروي الفيلم القصة الحقيقية المروّعة لطاقم المُدمرة (إنديانابوليس) والتي حوصر أفرادها في البحر الفلبيني طيلة خمسة أيام بعد تسليمهم الأسلحة النووية التي ستضع نهاية الحرب العالمية الثانية، وبينما ينتظر أفراد الطاقم إنقاذهم، عليهم أن يتحملوا العطش الشديد، الجوع القارص، وهجمات القروش التي لا تعرف هوادة.